لو لم اكن مصريا كان يبقى اشطة اوى

لو لم أكن مصرياً كان يبقي قشطة أوي»..عبارة قالتها بنت إسكندرانية من شهر فاجتمع حولها ثلاثة آلاف شاب وفتاة في مجموعة تحمل الاسم نفسه علي موقع الـ «Facebook»، تفتخر ميار أحمد شمس بأنها صاحبة هذه العبارة وهي التي ألفتها، وساعدها في قبول هذه العبارة شاب وفتاة آخران، رغم أن المجموعة عليها تحذير من «الغلط» خوفاً من «التعليق

وتتضمن المجموعة أيضاً جزءاً من قصيدة للشاعر أحمد فؤاد نجم تقول «عشان انت مصري لازم تعاني.. وتفقد كرامتك بكل المعاني.. وتحرق في دمك سنين مش ثواني.. وأوعي تصدق كلام الأغاني.. بتاع الحضارة وكاني وماني» المجموعة التي تضم ٣ آلاف عضو نجحت في استقطاب كل الناقمين والساخطين علي أوضاعهم وأوضاع الوطن،

قال محمد شلبي: «جروب لطيف وفعلاً قشطة قوي لو لم أكن مصرياً»، واقترح وسام إبراهيم اسماً جديداً للمجموعة وهو «لو لم أكن مصرياً.. كنت حمدت ربنا»، وقال مصطفي برهومة إن الذي اختار اسم «الجروب» المفروض يتعمل له تمثال وأضاف: «ربنا يستر علي المجموعة دي كلها هاتروح أمن الدولة»، وردت روان وجدي: «عظيمة يا مصر يا أرض اللواء».

واستطرد أحمد رمزي في شرح صفات المصريين التي يكرهها قائلاً: المصري هو اللي ممكن يعدي التلاتين ولسه عايش مع أمه وأبوه ومعندوش مشكلة، بيفهم في الطب ويشخص المرض وبيفهم في النقاشة والكهرباء وتصليح العربيات والطبيخ والسياسة والكورة وهو أبيض يا ورد، المصري هو اللي بيحط الريموت كنترول في كيس بلاستيك، ويقف علي الباب ساعة بعد انتهاء الزيارة، ولما تفتح نملية المطبخ هتلاقي عنده ٢٠ برطمان مربي فاضي بقالهم سنين ومازال مصراً علي جمع المزيد.

وقال محمد زغلول: أبقي مصري ليه عشان آخد آخر الشهر ١٦٨ «ملطوش»، أو أبقي متخرج من ٥ سنين وأنا واللي حوليا زي ما إحنا مابنتحركش خطوة، مصر خلاص راحت عليها ولازم نعترف بده.. باقولها بكل صدق.. لا أود أن أكون مصرياً.. ولم يخل «الجروب» من المعارضين لهذه الفكرة، فقد قال أحمد صلاح: «مصر أحسن من أي حتة في الدنيا»،

وقال ياسر لبلاب: «مصر مش وحشه»، وحسم الأمر أنور محمد قائلاً: «اتركوا مصر لو لم تعجبكم.. ومصر بكرة أكيد أحلي.. ولو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً».

المصدر:المصري اليوم

ايه رايكم فى الكلام ده

» يبقى انت اكيد فى مصر