قصة مضحكة جدا
جرت احداث هذه القصه في بلده صغيره في ولايه لويسيانا
حتى ولو بدت احداث هذه القصه كقصص الفرد هتشهوك لكنها حقيقيه
هذا رجل كان واقفا على جانب الطريق يريد ايقاف سياره
للذهاب للبلده المجاوره في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفه
الليل مر ببطء ولم تمر سيارة عابره
كانت العاصفة شديده لم يكن يستطيع ان يرى وطء رجليه
اخيرا ..
مرت سيارة تسير ببطء كانها شبح
خرجت من خلف الظلام مرت ببطء متجهة اليه حتى توقفت عنده
ركب الرجل داخل السيارة واغلق الباب
!!بعدها تأكد انه لا يوجد سائق لهذه السياره
السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة اخرى
بدأ الرعب يدب في قلب الرجل
وبدأت السياره تسرع قليلا
اقتربت السياره من منعطف خطير جدا
الرجل بدا يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة
لا محالة السياره سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت !
فجأه قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذه وامسكت الدركسيون
وقادت السياره عبر المنعطف بأمان
اصبح الرجل فرحا مع وجود الخوف والرهبه في قلبه
الرجل اصبح يرى اليد تدخل من النافذة مرات متكررة
كلما وصلوا إلى احد المنعطفات
اخيرا ..
قرر الرجل الهروب من السياره
فقفز من السياره وذهب الى اقرب بلده وكان مبتلا وفزعا
ذهب الى احد المطاعم وبدأ يخبر قصته المخيفه والمرعبه للجميع
بعدما تأكدوا من هيئته انه فى كامل قواه العقلية
وكان الجميع ينصت للقصه
في اثناء ذلك وبعد حوالي نصف ساعه
دخل رجلان الى نفس المطعم
وعندما شاهدوا الشخص المرعوب
قال احدهما للاخر:
هذا هو الشخص الذى ركب السيارة ونحن ندفعها
فى القصة السابقة كانت الفكرة المسيطرة على بطلها هى الحصول على وسيلة مواصلات لتقله إلى هدفه ولتنقذه من العاصفة لذلك لم ينتبه لوجود الشخصان الآخران بمعنى آخر أنه كان أصما عن ما حوله
و نحن أيضا إذا سيطرت علينا فكرة و آمنا بها حقا فإنا سنكون فى حالة تركيز على الفكرة غير منتبهين لما حولنا و هذا خطأ فادح