mi_dodo Admin
عدد الرسائل : 156 العمر : 37 البلد : مصر ام الدنيا الوظيفة : طالب فى كلية الاثار تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: الانسان مسير؟ مخير ؟ تعالوا نشوف الخميس فبراير 07, 2008 2:13 am | |
| سؤال من الاكثر الاسئله اثاره للجدل علي مر كل العصور
واتكلم فيه العلماء ورجال الدين وكل الناس حاولت توصل لاجابه مححده في السؤال
هحاول باذن الله هنا اعرض اكبر عدد من الاجابات علي السؤال ده
ونتناقش فيها
لعلنا نوصل لشيء جديد ومحدد | |
|
mi_dodo Admin
عدد الرسائل : 156 العمر : 37 البلد : مصر ام الدنيا الوظيفة : طالب فى كلية الاثار تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: الانسان مسير؟ مخير ؟ تعالوا نشوف الخميس فبراير 07, 2008 2:16 am | |
| هنبتدي باجابه موقع
اسلام اون لاين
هذا سؤال قديم جديد، ونستطيع أن نجيب عنه إجابتين إجابة جادة وإجابة ساخرة
، الإجابة الساخرة
أجاب بها شيخنا الشيخ محمد الغزالي رحمه الله حين سُئل يوماً هل الإنسان مسيَّر أو مخيَّر؟ فأجاب على طريقته قال لهم "الإنسان في الغرب مخيَّر وفي الشرق مسيَّر"، فالإنسان في الشرق تسيره الحكومات وتفرض عليه سياساتها وليس له رأي لا في اختيار الحكام ولا في محاسبتهم ولا في مساءلتهم ولا في ما يجري عليه من أمور فهو إنسان مسيَّر بينما في الغرب هو مخيَّر لأنه له رأيه وله احترامه وله سلطته في اختيار الحكام وفي مساءلتهم وفي محاسبتهم، فكانت هذه إجابة الشيخ الغزالي رحمه الله. أماالإجابة الجادة
التي سوف نجيب بها وهي أن الإنسان مسيَّر في أشياء ومخيَّر في أشياء يعني هناك أشياء الإنسان فيها مسيَّر ليس له فيها إرادة، ما يتعلق بالنظام الكوني العام من حوله، أنا لست الذي يسير الأمور أو يكوّر النهار على الليل أو يخرج الشمس أو يطلع القمر أو يجري المياه في البحار، هذه الأشياء تجري بأقدار يعني على الإنسان ولا دخل للإنسان فيها، حينما كسفت الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعض الناس أنها انكسفت لموت ابن النبي عليه السلام، قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تنكسفان لموت أحد ولا لحياته، فهي من آيات الله، (وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون * والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم * والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم).. إلى آخره، ما في الكون لا يستطيع الإنسان أمامها شيئاً، أيضاً هناك أشياء تتعلق بالإنسان وليس له دخل فيها كوني ولدت من أبوين مصريين ولدت في مصر وفي قرية صفط تراب في مديرية الغربية وكوني ولدت في الزمن الفلاني في سنة ستة وعشرين وكوني أبيض أو أسود، طويلاً أو قصيراً، ذكياً أو غبياً يعني هذه الأشياء أنا ليس لي علاقة بها أيضاً يعني لا أُسأل لماذا كنت مصرياً لأني لم أجعل نفسي مصرياً، لماذا كنت بطول كذا، لا يسأل الإنسان لا عن ذكائه ولا عن غبائه ولا عن طوله ولا عن قصره فكل هذه الأشياء الإنسان فيها مسيَّر أي هي مقدرة عليه.
في النظام الكوني العام الإنسان مسيَّر وفي بعض أعماله هو مسيَّر مثل ما أختير له من لون ومن طول ومن قصر ومن ذكاء ومن غباء ومن..إلخ، بل بعض أعمال الإنسان نفسها، يعني الإنسان مثلاً يأكل باختياره إنما بعد ذلك عمل الجهاز الهضمي ليس باختياره يعني تشتغل المعدة بدون اختيارك، الجهاز الدموي الأوعية الدموية والقلب وتدفقات الشرايين ليس لك فيها أيضاً اختيار الجهاز التنفسي.. كل هذه الأشياء ليس للإنسان فيها اختيار هناك الإنسان الشيء المخيَّر فيه ما نسميه الأعمال الاختيارية التي يعملها الإنسان بإرادته يفكر فيها ويختارها وينفذها، الله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان عقلاً به يفكر وإرادة بها يرجّح وقدرة بها ينفّذ فهذه الأعمال مثل الإنسان يصلي أو يزكي أو يكتب أو يقرأ أو يعمل خلاف ذلك يشتم يسب يشرب الخمر يعني الأعمال الصالحات والأعمال السيئات هذه هي الأعمال الاختيارية التي يحاسَب عليها الإنسان لأنها صادرة عن علم منه وعن إرادة واختيار و قدرة. | |
|
mi_dodo Admin
عدد الرسائل : 156 العمر : 37 البلد : مصر ام الدنيا الوظيفة : طالب فى كلية الاثار تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: الانسان مسير؟ مخير ؟ تعالوا نشوف السبت فبراير 09, 2008 2:23 am | |
| اجابه تانيه عجبتني جدا برضوا
كثيرا مايعتذر الإنسان عن أخطائه بتهوينها أو تبريرها / ويلجأ لمعالجة الخطأ بالخطيئة , وقد يلجأ إلى الكذب أو الجدل الذي لاينطوي إلا على الدّجل . , أعمال نحن من يقوم بِها , تحدُث وتتِم بمحض القدرة الذاتية لكل فردٍ منا نشعر حين آدائها بيقظة عقولنا , وحركة ميولنا , ورقابة ضمائِرنا .. ونمضي بالإستمرارِ قُدماً ..!!! وألف علامة تعجّب .
الخَطبُ سهلٌ جداً ... وأصابِع " الخِيرة وحدها من تتحرك ظاهِرها وباطِن كفّها مُسيّرة " توجّه الحياة كما يريد صاحِب الحياة ولكي نطمئِن إلى صدقِ هذا الإحساس نتعذّر بأسمج المعاذير : ( ماحيلتنا ..! - نحن مقهورين ..! – معذورين..! – نحن مسيرين لا مخيرين ..! ) لِأولئك الذين يرمون على طريق التسيير أثقالهم / متعللين متعلقين بأفهامٍ مغلوطة :
يقول العلامة الشيخ محمد الغزالي .. سألني سائِل : هل الإنسان مسير أم مخير ؟ فنظرت إليه في ضيقٍ شديد وقرّرت أن ألتوي معه في الإجابة , كما التوى هو مع فطرته في هذا التساؤل وقلت له : الإنسان نوعان : نوعٌ يعيش في الشرق , ونوع يعيش في الغرب والأول مُسير والآخر مُخير ! ففغر الرجل فاهاً عن إبتسامة هي بالضبطِ نصف تثاؤب الكسلى والعجزة والثرثارين . وقال : ماهذا الكلام ؟ إنني أسألك : هل للإنسان إرادة حُرة وقدرة مستقلة يفعل بهما مايفعل أم هو مجبور ؟ فقلت له أجبتُك الإنسان في الغربِ مستقل وفي الشرقِ مُستعمر هناك له إرادة وقدرة , وهنا لاشيء ..! فضحك أحد الظرفاء وقال : تلك إجابة سياسية فقال : وإنها لدينية أيضا . .....
القوم ياقوم في الغرب شعروا بأن لهم عقولاً ففكروا بها حتى أكتشفوا المساتير من بدائع الكون . وشعروا بأن لهم إرادة فصمموا بها , حتى التقت في أيديهم مصاير الأمم وأزمة السياسات . وشعروا بأن لهم قدرة فجابوا المشارق والمغارب . وصنعوا الروائع والعجائب
ونحن لازِلناهنا ( إلهي كما خلقتني ) نستفتي المعضلة التي غابت عقولنا عن حلّها ألنا حقاً عقول نستطيع أن نفكِر بها ..؟ ألنا حقاً إرادة نستطيع أن نعزِم بها ؟ ألنا حقاً قوة نستطيع أن نتحرك بها ؟
وإلى أن نثبت على وجه واحِد لإجاباتنا وكوننا مخيرين في حقّ الإجابة عليهاأم مسيرين .. لابدّ ان نعترف بأن البون شاسِع بيننا وبين من أُلقي به في تيار الحياة فعلِم بأن له أعضاءٌ يستطيع أن يعوم بها , فسخرها للسباحة حتى وصل لبرّ الأمان .
وبين من ألقي به في معترك الأمواج فبدأ يصرخ :
هل انا لازلت حياً , أم أنني ميت .؟ وبتعبير المتفيقهين .. هل أعضائي حُرة أم مُقيدة ؟
ليصحو على حقيقة أن التيار الجارف لاينتظر نتائِج السفسطة فلا يلبث أن يطويه اليمّ مع الهالكين وليس يُغني في عزائه عن قول الشاعر السفيه :
ألقاه في اليمّ مكتوفاً فقال له .... إيـّاك إيـّاك أن تبتلّ بالمـاءِ
دعوة :
لنعمل بعيداً عن مداخل الشيطان في مفهوم ( التسيير / والتخيير ) وعلى المؤمن أن يوقن أن هذه أمور مفروغٌ منها / من قديمٍ جفّت به الأقلام ورُفِعت الصُحُف . | |
|